استقبل الأستاذ محمد خالد الهزاع القائم بأعمال المحامي العام رئيس وحدة التحقيق الخاصة، بمكتبه صباح اليوم، الخبيرة الدولية باولا جاك والخبير الدولي ستيفان برنسايد؛ بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات الدولية في مجال الحماية القانونية للأطفال والشهود من كافة المخاطر التي قد تحيق بهم بسبب بلاغاتهم أو ما يدلون به من شهادة أو معلومات، وذلك في إطار السعي المتواصل نحو التطبيق الفعال لقانون العدالة الإصلاحية للأطفال وحمايتهم من سوء المعاملة، والذي يشكل إضافة جديدة إلى المسيرة الحقوقية والتنموية المتواصلة للمملكة، وكذا تبادل الخبرات والأفكار والرؤى المستقبلية للارتقاء بحقوق الإنسان.
وقد تم خلال اللقاء استعراض التحديثات التي أدخلتها الوحدة على بنيتها القانونية؛ بهدف حماية الأطفال والشهود، وما استحدث بهيكلها الداخلي من شعبة متخصصة لحماية المجني عليهم والشهود، لمواكبة التعديلات التي أدخلها المشرع على قانون الإجراءات الجنائية، وما أضيف إلى تعليمات أعمالها من إجراءات خاصة في الشكاوى المقدمة من الأطفال، بحيث تكون المصلحة الفُضْلَى للطفل هي المنطلق الأساسي لحمايته وصون حقوقه في جميع الإجراءات، ويُراعَى فيها أن تتكامل مع شخصيته وظروفه الاجتماعية والنفسية، وألا تؤثر سلباً بأية حال من الأحوال في تنشئته أو في مستقبله.